بقلم رمزي دحرج
العريش
تزف الينا
كل يوم عريس
الي عروسه الجنه
دماؤه تمر حنه
رمالها الصفراء
اصبحت حمراء
كخدود العذاري
في ليله الدخله
و الخطر الداهم
يأتي من المعابر
بوجهه الغاشم
ليقطف الزهور
في ليله العروس
عريس من الجنه
و شهيد من الشرطه
يا ارض الفيروز
يا جبال الطور
حلقي بالصقور
ظلليهم بالنور
نور رب العالمين
عندما تجلي للجبل
معجزه موسي الكليم
اخلع نعليك
انك بالوادي المقدس طوي
فدماؤك محرمه
اولادك تعيش في الحالكه
و القاهره الضاحكه
و لياليها الماجنه
و قصورها الشاهقه
ليس عليها غابره
لا احد فيها يحرك ساكنه
يا بؤسها يا بؤسها
ليس لها شاغله
سوي النحيب
و اعلامنا العار
لا يسافر في الاسفار
و لا يطرق الاخبار
سوي السطور العبار
و لكنما للافلام الهابطه
السبكي و الاغاني الماجنه
يسهبون في الاخبار
و سرعان ما ينسون
العريس و يزفون
يا ارض الكنانه
انا عاشق صبابه
كل يوم بنصحي
علي خبر شهيد جديد
مقتول برصاصه
قتلوه قناصه
بقلب بارد حديد
لكن يا بلدي
ولادك عزمهم شديد
و بأسهم رشيد
و حلفوا ياخدوا تارك
من كل ظالم عنيد
و اقول لعريس الجنه
يوم موتك دا يوم عيد
لكن يعز عليا فراقك
فراقك دايما صعيب
فراقك دايما صعيب
فالي جنه الخلد يا شهيد